حدوتة الحب وليه هو اعمى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حدوتة الحب وليه هو اعمى
هل سالت نفسك لماذا الحب اعمى
في قديم الزمان ...
عندما لم يكن على الأرض بشرٌ بعد .
كانت الفضائل والرذائل... تطوف العالم معاً...
وتشعر بالملل الشديد ....
ذات يوم ... وكحلٍّ لمشكلة الملل المستعصية ...
اقترح الإبداع ... لعبةً ... وأسماها الاستغماية ... أو الطمّيمة ...
أحبّ الجميع الفكرة ...
وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ ... أريد أن أبدأ ...
أنا من سيغمض عينيه ... ويبدأ العدّ ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختباء ...
ثم اتكأ بمرفقيه ... على شجرة ... وبدأ
واحد ... اثنين ... ثلاثة ...
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء ...
وجدت الرقّة مكاناً لنفسها فوق القمر ...
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ...
حلّق الغفران ... بين الغيوم ...
والغضب اختبأ في فوهة بركان ...
ومضى الشوق إلى باطن الأرض ...
الكذب قال بصوتٍ عالٍ : سأخفي نفسي تحت الحجارة
... ثم توجّه لقعر البحيرة ...
واستمر الجنون : تسعة وسبعون ... ثمانون ... واحد وثمانون ...
خلال ذلك أنهت كل الفضائل والرذائل اختباءها ... ماعدا الحبّ ...
كعادته ... لم يكن صاحبَ قرار ... وبالتالي لم يقرّر بعد أين يختبئ ...
وهذا غير مفاجئٍ لأحد ... فكلّنا نعلم كم هو صعبٌ إخفاء الحبّ ...
تابع الجنون : خمسة وتسعون ....... سبعة وتسعون .... وعندما وصل في تعداده إلى : مائة ... قفز الحبّ وسط شجيرة من الورد ... واختفى بداخلها ... فتح الجنون عينيه ... وبدأ البحث صائحاً : أنا آتٍ إليكم ... أنا آت ... كان الكسل أوّل من انكشف ... لأنه لم يبذل أيّ جهد في إخفاء نفسه ... ثمّ خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... فظهرت الرقّة المختفية في القمر ... قلقةً عليه ... ورجع الشوق من باطن الأرض ... لأنه لم يتحمّل الوحدة ... وجدهم الجنون جميعاً ... واحداً بعد الآخر ...
ماعدا الحبّ ... كاد الجنون أن يصاب بالإحباط واليأس ... في بحثه عن الحبّ ... حتى اقترب منه الحسد ... وهمس في أذنه : الحبّ مختبئٌ في شجيرة الورد "... فضحك الجنون في سرّه ... والتقط شوكةً خشبية أشبه بالرمح ... وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكلٍ طائش ... ولم يتوقف ... إلا عندما سمع صوت بكاءٍ يمزّق القلوب ... ظهر الحبّ.. وهو يحجب عينيه بيديه ... والدم يقطر من بين أصابعه ... صاح الجنون نادماً : يا إلهي ... ماذا فعلت ؟.. سامحني أيها الحبّ ... سامحني ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي ... بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحبّ : لن تستطيع إعادة النظر إلي ... لكن ... لا زال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ... كن دليلي ... وهذا ماحصل من يومها ... يمضي الحبّ الأعمى ... يقوده الجنون
في قديم الزمان ...
عندما لم يكن على الأرض بشرٌ بعد .
كانت الفضائل والرذائل... تطوف العالم معاً...
وتشعر بالملل الشديد ....
ذات يوم ... وكحلٍّ لمشكلة الملل المستعصية ...
اقترح الإبداع ... لعبةً ... وأسماها الاستغماية ... أو الطمّيمة ...
أحبّ الجميع الفكرة ...
وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ ... أريد أن أبدأ ...
أنا من سيغمض عينيه ... ويبدأ العدّ ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختباء ...
ثم اتكأ بمرفقيه ... على شجرة ... وبدأ
واحد ... اثنين ... ثلاثة ...
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء ...
وجدت الرقّة مكاناً لنفسها فوق القمر ...
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ...
حلّق الغفران ... بين الغيوم ...
والغضب اختبأ في فوهة بركان ...
ومضى الشوق إلى باطن الأرض ...
الكذب قال بصوتٍ عالٍ : سأخفي نفسي تحت الحجارة
... ثم توجّه لقعر البحيرة ...
واستمر الجنون : تسعة وسبعون ... ثمانون ... واحد وثمانون ...
خلال ذلك أنهت كل الفضائل والرذائل اختباءها ... ماعدا الحبّ ...
كعادته ... لم يكن صاحبَ قرار ... وبالتالي لم يقرّر بعد أين يختبئ ...
وهذا غير مفاجئٍ لأحد ... فكلّنا نعلم كم هو صعبٌ إخفاء الحبّ ...
تابع الجنون : خمسة وتسعون ....... سبعة وتسعون .... وعندما وصل في تعداده إلى : مائة ... قفز الحبّ وسط شجيرة من الورد ... واختفى بداخلها ... فتح الجنون عينيه ... وبدأ البحث صائحاً : أنا آتٍ إليكم ... أنا آت ... كان الكسل أوّل من انكشف ... لأنه لم يبذل أيّ جهد في إخفاء نفسه ... ثمّ خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... فظهرت الرقّة المختفية في القمر ... قلقةً عليه ... ورجع الشوق من باطن الأرض ... لأنه لم يتحمّل الوحدة ... وجدهم الجنون جميعاً ... واحداً بعد الآخر ...
ماعدا الحبّ ... كاد الجنون أن يصاب بالإحباط واليأس ... في بحثه عن الحبّ ... حتى اقترب منه الحسد ... وهمس في أذنه : الحبّ مختبئٌ في شجيرة الورد "... فضحك الجنون في سرّه ... والتقط شوكةً خشبية أشبه بالرمح ... وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكلٍ طائش ... ولم يتوقف ... إلا عندما سمع صوت بكاءٍ يمزّق القلوب ... ظهر الحبّ.. وهو يحجب عينيه بيديه ... والدم يقطر من بين أصابعه ... صاح الجنون نادماً : يا إلهي ... ماذا فعلت ؟.. سامحني أيها الحبّ ... سامحني ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي ... بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحبّ : لن تستطيع إعادة النظر إلي ... لكن ... لا زال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ... كن دليلي ... وهذا ماحصل من يومها ... يمضي الحبّ الأعمى ... يقوده الجنون
حدوتة مصرية-
عدد الرسائل : 13
العمر : 30
نقاط : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
رد: حدوتة الحب وليه هو اعمى
ههههههههههههه
جميله ومؤثره بس اكيد مش حقيقه
بس تشبيه منطقي لكل لفظ تشبيه خاص بيه يخصه لا احد يمكن تغيره اوتبديله وهكذا بقية الفضائل والرذائل
ويبقي الجنون قائد الحب ويبقي الحب اعمي ونحن من نتحمل النتائج ,,,,,
تسلمي حدوته علي قصتك والتوبيك الرائع
تقبلي مروري
جميله ومؤثره بس اكيد مش حقيقه
بس تشبيه منطقي لكل لفظ تشبيه خاص بيه يخصه لا احد يمكن تغيره اوتبديله وهكذا بقية الفضائل والرذائل
ويبقي الجنون قائد الحب ويبقي الحب اعمي ونحن من نتحمل النتائج ,,,,,
تسلمي حدوته علي قصتك والتوبيك الرائع
تقبلي مروري
Mlika البحر-
عدد الرسائل : 2
العمر : 39
نقاط : 4
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: حدوتة الحب وليه هو اعمى
تشبيه منطقي لكل لفظ تشبيه خاص بيه يخصه لا احد يمكن تغيره اوتبديله وهكذا بقية الفضائل والرذائل
ويبقي الجنون قائد الحب ويبقي الحب اعمي ونحن من نتحمل النتائج ,,,,,
نيس توبيك ياقمر
ويبقي الجنون قائد الحب ويبقي الحب اعمي ونحن من نتحمل النتائج ,,,,,
نيس توبيك ياقمر
MLIKA البحور- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 72
العمر : 39
نقاط : 93
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
مواضيع مماثلة
» دروس في الحب
» الحب في طاعه الله
» اجمل اشعار الحب
» ماهو الحب بلغة الشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» اه على الحب مشكلة مش هينفع اقول حل فيها
» الحب في طاعه الله
» اجمل اشعار الحب
» ماهو الحب بلغة الشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» اه على الحب مشكلة مش هينفع اقول حل فيها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى