اخراخبارمقتل سوزان تميم اين الحقيقه؟؟؟؟

تعقيبا على ظهور بصمات جديدة في موقع الجريمة التي قتلت فيه سوزان تميم يرى البعض أن هذه البصمات سوف تبدل سير القضية وتشير بأصابع الاتهام نحو آخرين، أما البعض الآخر، فيرى أن القضية منتهية والجاني هو «السكري»، والعثور على بصمات أخرى غير بصماته في موقع الجريمة لن تُدعم موقفه في القضية فجميع الأدلة ضده .

هذه المعركة القانونية، حدثت قبل ساعات قليلة من موعد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمان في قضية قتل المجني عليها سوزان تميم «الأول» الضابط السابق محسن السكري، و«الثاني» هشام طلعت مصطفى رجال الأعمال المعروف

حيث أكد المحامي السابق لعادل معتوق الدكتور "عصام الطباخ " والذي فضل أن يتنحى عن القضية حيث أكد أن القضية لازالت يعتريها الكثير من الأمور الغامضة وظهور بصمات أخرى في موقع الجريمة تشير إلى تطورات جديدة بدأت تظهر وهذا الأمر من شأنه تدعيم موقف المتهم الأول " محسن السكري " مؤكداً أن ظهور بصمات أشخاص كانوا على صلة بالقتيلة وظهور بصماتهم في موقع الجريمة يؤكد شيوع الجريمة بين أكثر من شخص، مشيراً إلى تقوية موقف السكري في القضية خاصة أن هناك مبدأ قانونيا شهيرا، وهو (شيوع الاتهام)، وإذا ثبت هذا فسيحصل السكري على البراءة لأنه سيدخل الشك إلى المحكمة وأكد أن مبدأ شيوع الاتهام مبدأ ثابت في القانون الجنائي وفي حال ثبوته في القضية فإن المحكمة تفسره لصالح المتهم ولا شك أن ظهور بصمات جديدة في موقع الحادث أو ظهور أي أدلة أخرى من شأنها أن تجعل السكري محل شكل في القضية.

وأكد الطباخ أن القضية سيظهر بها أشخاص جدد مؤكداً أن هناك بعض الأشخاص لم يحقق معهم بشكل مُكثف ومن بينهم "رياض العزاوي" الذي طلب من ابن خالة المجني عليها أن يتصل بها لأنها لا ترد على اتصالاته وأدى هذا الأمر بذهاب ابن خالتها إلى منزلها من أجل الاطمئنان عليها ليجدها مقتولة (وكأن رياض العزاوي يجهز لنفسه دليل براءته بأنه خارج البلاد و لا علاقة له بالجريمة)

وعن الجلسة المقبلة : أكد الطباخ أن من وجهة نظرة الشخصية لن تحمل الجلسة المقبلة أي تطورات جديدة بل سيتم تأجيلها لأن الطلبات الخاصة بالمدعين بالحق المدني لم تنفذ بعد وهناك بعض الشهود قد لا يحضرون , ولخص الطباخ وقائع الجلسة القادمة في أمرين تقديم طلبات ثم قرار بالتأجيل.

وأكد المحامي الشهير عصام الطباخ أن كلا من "السكري وهشام طلعت مصطفى" سيحصلان على البراءة واصفاً القضية بأنها ملفقة بالكامل ووجود السكري في دبي أمرا لا أحد ينكره ولكن الذي دبر للجريمة كان على علم مسبق بتحركات السكري ووجوده في دبي وكان يدبر للجريمة بإحكام متقن من دون أن يعلم المتهمان أن هناك من يحاول الزج بهما في القضية.

وفي السياق ذاته أكد المحامي الشهير عصام الطباخ أن أدلة الاتهام الموجهة للمتهمان في القضية أدلة قوية إلا إنهما قد يحصلان على البراءة إذا تحرك الدفاع خارج مصر فسيحصل على دليل براءتهما في القضية

ومن جهته أكد المحامي المصري كمال يونس المدعي بالحق المدني في القضية ومحامي المجني عليها أن ظهور بصمات جديدة في موقع الحادث لن تغير موقف المتهمان في القضية مؤكدا أنه كلما قرأ ملف القضية وجدها مقفولة وأن السكري موقفه سيء وجميع الأدلة ضده إلا أنه أكد أن هشام طلعت تم إقحام اسمه في القضية عن طريق عادل معتوق زوج المجني عليها أو عن طريق شخص آخر مجهول وان السكري كان مجرد أداة للإيقاع بهشام طلعت مصطفى مؤكدا أنه قرأ ملف القضية مرات عديدة وبحسب خبرته فقد توصل على هذا الرأي.
وأكد يونس أن التسجيلات الصوتية التي حدثت بين هشام طلعت مصطفى والسكري تعد دليل قوي على الإدانة إلا أنها في نفس الوقت لا تنفي وجود أشخاص آخرين كانت لهم مصلحة في قتل المجني عليها .

وأكد يونس أن رياض العزاوي كان يبتز المجني عليها لأخذ المال وكان يأخذ منها أموال طائلة ومنها على سبيل المثال مبلغ ٢٠٠ ألف دولار مقابل أن يساعدها في الحصول على الجنسية البريطانية , وأكد أن عادل معتوق كانت له مصلحه في قتلها وكان يهددها منذ عام ٢٠٠٤ بالقتل وأضاف " قد يكون السكري مجرد أداة تم استخدامها من بواسطة مجهولين لإقحام اسم هشام طلعت مصطفى في القضية خاصة أن كافة التواريخ التي قالها السكري متضاربة مثل أقواله تماماً وهذا في حد ذاته سيضعف موقفه في القضية بينما أثبت المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى عدم وجودة في مصر أثناء هذه التواريخ وأكد الشهود صحة أقواله مؤكدا أن التضارب في أقوال السكري سيصب في مصلحة هشام فمن المفترض أن ضابط الشرطة يتمتع بذاكرة فولاذية فكيف يُدلي بتواريخ متناقضة , وهذا في حد ذاته يؤكد تورط السكري في قتل المجني عليها>

وأضاف المحامي المصري أن كافة الإجراءات التي قامت بها شرطة دبي المعروفة بالكفاءة من تحليلات للحامض النووي والكاميرات التي سجلت دخول السكري إلى مبنى المجني عليها فضلاً عن الأدوات التي اشتراها تثبت بما لا يدع مجالاً للشك تورط السكري في الجريمة.