درآسـ،ـةٍ حديـ،ـثةٍ: مليـ،ـون آمرآةٍ تعيـ،ـسـ،ـةٍ فيـ،ـ مصر
صفحة 1 من اصل 1
درآسـ،ـةٍ حديـ،ـثةٍ: مليـ،ـون آمرآةٍ تعيـ،ـسـ،ـةٍ فيـ،ـ مصر
أثبتت دراسة حديثة أجراها مجلس السكان الدولي في مصر أخيرا عن الزواج المبكر، أن هناك مليون امرأة تعيسة في مصر، دخلن قفص الزوجية في سن ما بين عشرة و16 عاماً.
وذكرت الدراسة أن 62 في المائة من الفتيات أكدن أن آباءهن كانوا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في فرض سيطرتهم وإجبار بناتهم على الزواج من أثرياء أو الخوف من شبح العنوسة خاصة في الريف وأسباب أخرى.
وأكدت الدراسة أن ظاهرة الزواج المبكر لصغيرات السن تتسبب لهن في آلام بدنية ونفسية رهيبة.. وأن آلاف الفتيات في مصر يتم تزويجهن دون سن الثامنة عشرة نتيجة لضغوط الحاجة والفقر والتقاليد العائلية.. وأن نحوا 29 في المائة من الزوجات الصغيرات يتعرضن للضرب على أيدي الأزواج، وهذه العوامل كلها تتسبب في حدوث حالات نفسية واجتماعية سيئة ينتج عنها فشل الحياة الزوجية لهذه الفئة من السيدات الصغيرات.
وفي تعليقها على الدراسة قالت الدكتورة زينب شاهين رئيس قطاع المرأة في الصندوق الاجتماعي إن هناك أكثر من مليون فتاة تعيسة في مصر حكم عليهن الأهل بالزواج المبكر، ورغم كل الجهود المبذولة من دراسات وبحوث ميدانية ودعاية إرشادية إلا أن هذه الظاهرة مازالت موجودة في الريف.. والسبب هو الظروف الاقتصادية، إضافة للعادات المتوارثة عبر الأجيال التي لا تزال تكرس لفكرة مثل "زواج البنت سترة" وتنتشر هذه الآراء أيضاً في العشوائيات.
وقالت الدكتورة زينب إن الظروف الاقتصادية تلعب دوراً مهماً.. كما أكدت معظم الدراسات الميدانية.. فالأب يري أن زواج الابنة سيرحمه من مصروفات كثيرة. لكنه إذا رأي أن هذه الابنة أصبحت مصدراً للدخل في البيت فإنه لن يتسرع بتزويجها.
تشجع الدكتورة زينب المشروعات التي تقوم بها الفتيات لأن ذلك سيدر عليهن دخلاً وسيقلل من ظاهرة الزواج المبكر.. ورغم ذلك تؤكد أن معدلات الزواج المبكر قلت كثيراً عما سبق بسبب زيادة وعي الأسرة وتغير لغة الحوار الموجهة لها، ولكن الأزمة لن تحل كلياً مادامت نسبة الأمية بين الإناث أضعاف نسبتها لدى الذكور.
وذكرت الدراسة أن 62 في المائة من الفتيات أكدن أن آباءهن كانوا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في فرض سيطرتهم وإجبار بناتهم على الزواج من أثرياء أو الخوف من شبح العنوسة خاصة في الريف وأسباب أخرى.
وأكدت الدراسة أن ظاهرة الزواج المبكر لصغيرات السن تتسبب لهن في آلام بدنية ونفسية رهيبة.. وأن آلاف الفتيات في مصر يتم تزويجهن دون سن الثامنة عشرة نتيجة لضغوط الحاجة والفقر والتقاليد العائلية.. وأن نحوا 29 في المائة من الزوجات الصغيرات يتعرضن للضرب على أيدي الأزواج، وهذه العوامل كلها تتسبب في حدوث حالات نفسية واجتماعية سيئة ينتج عنها فشل الحياة الزوجية لهذه الفئة من السيدات الصغيرات.
وفي تعليقها على الدراسة قالت الدكتورة زينب شاهين رئيس قطاع المرأة في الصندوق الاجتماعي إن هناك أكثر من مليون فتاة تعيسة في مصر حكم عليهن الأهل بالزواج المبكر، ورغم كل الجهود المبذولة من دراسات وبحوث ميدانية ودعاية إرشادية إلا أن هذه الظاهرة مازالت موجودة في الريف.. والسبب هو الظروف الاقتصادية، إضافة للعادات المتوارثة عبر الأجيال التي لا تزال تكرس لفكرة مثل "زواج البنت سترة" وتنتشر هذه الآراء أيضاً في العشوائيات.
وقالت الدكتورة زينب إن الظروف الاقتصادية تلعب دوراً مهماً.. كما أكدت معظم الدراسات الميدانية.. فالأب يري أن زواج الابنة سيرحمه من مصروفات كثيرة. لكنه إذا رأي أن هذه الابنة أصبحت مصدراً للدخل في البيت فإنه لن يتسرع بتزويجها.
تشجع الدكتورة زينب المشروعات التي تقوم بها الفتيات لأن ذلك سيدر عليهن دخلاً وسيقلل من ظاهرة الزواج المبكر.. ورغم ذلك تؤكد أن معدلات الزواج المبكر قلت كثيراً عما سبق بسبب زيادة وعي الأسرة وتغير لغة الحوار الموجهة لها، ولكن الأزمة لن تحل كلياً مادامت نسبة الأمية بين الإناث أضعاف نسبتها لدى الذكور.
شِـيـمَــأإإ- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 51
العمر : 35
الموقع : ミ ♥▒♥▒ミ£9¥pTミ▒♣▒♣ ミ
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 17/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى