خدعتنى أمرءه

أودعت قلبى فى الهواء ليلتقت أنفاسه وفى غفله منى هبة عاصفه شديده من الهواء أبعدته عنى فسرت ورائه ولم أعرف إلى أين
فإذا بى أن أقابل فتاه لم أعرف من هى ولكن قابلتها فسئلتها من أنتى وماذى تريدين منى
قالت
أنا الذى أتى بك الهواء إلى لم أعرف من أين ولكن ها أنتى معى تطوف حولى وأرك بعينى ولن أتركك
تضيع منى أبدا
قلت لها أخاف أن أفتح قلبى لأنه من الئلام مجروح وإذا فتحته سينزف من الئلام الكثير
قالت
لا تخف سئداويه من ألمه وئعطيه كل الحب والحنان فسدئتها وسلمتها قلبى ولم أعر ماذا سيحصل بالغد القريب وتبادلنا الكلام معا وعرفنا عن بعضنا كل شىء
رغم أنها لم تكشف لى عن ماكان يدزر فى خاطرها إلى أننى كنت أتوقع أننى أفهم ما يدور بخاطرها
فتلا ئمت جروحى أوام حتى أنى نسيت كل شىء فى حياتى وتزكرتها فى كل مكان
وزمان وتغيرت مجرى حياتى من الئلام والأحزان إلى الفرحوالسرور وأبتسمت للحياه من جديد
وقلت فيها شعر ما يفوق الوصف والخيال
قلت
ها أنتى جئتى لتنقذينى من أحذانى
ها أنتى جئتى لتشفينى من جروحى وألامى
ها أنتى جئتى يامن كنتى أنتظرها طوال حياتى ها أنتى جئتى لتدخلى الأفراح من بابى
فإذا بى من ينصحنى أن أبتعد عنها
قال أنها ليس لها قلب ولا تبقى على شيء مهما كان عزيز
فلم أسمع كلام أحد فسمعت لقلبى الذى كان يطير فرحا عند رئيتها وتركت كل شيء قيل لى عنها
وقلت أنهم حاقدون
ما أجمل عيناها حين تلقى بكل ما يدور فى عقلها فى نظره صامته
كنى ننتظر نور الصباح بلهفه شديده حتى نلتقى وكنا لانريدأن نفترق حين نلتقى
وكنا نتمنى الا يأتى الليل حتى لا يعكر علينا صفونا
حتى أنى توقعت اننا لانفترق مدى الحياه وأن طريقنا واحد مهما حصل بيننا
فإذا بى أن أصحى على صوتها تقول لا تحبنى هكذا فندهشت من كلامها
وسئلتها
ماذا جرى لكى حبيبتى لقد تغيرتى
فإذا بها تنكر كل ما كان بيننا من حب
فتزكرت كل ما قيل لى عنها ولم أستمع إليه
لم أعرف كيف أغمضى عقـلى عينيه عن نظرتها وعما يدور فى عقلها من كذب وخداع
هل أنا ساذج لهذهالدرجه أم أن كلامها كان هو طوق النجاه مغموث بلخداع فبان عليها
أنه الحقيقه فكرت كثيرا أن أئذيها ولكن ليس هذا طبعى
وكتمت كل شىء فى صدرى ولم يشعر أحد بما كان بيننا