طفله ضحيه للدعاره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طفله ضحيه للدعاره
وقعت ليلى ضحية الدعارة وسنها لم تتجاوز تسعة أعوام. وحكم عليها أحد القضاة الإيرانيين بالإعدام شنقا وهي في سن الثامنة عشرة. ولم تنقذها سوى مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان. وتقول ليلى: "كنت أبلغ من العمر تسع سنوات عندما بدأت والدتي تستخدمني كمومس. لم أكن أعي ما يحدث".
وتضيف: "كانت أمي تقول لي تعالي بنا نخرج لشراء أشياء مثل الشكولاتة، ولكنها كانت في الواقع تحتال علي، كنت طفلة هزيلة الجسم وكانت تقودني إلى أماكن معينة".
لا تزال ليلى تجد صعوبة في التحدث عن ماضيها. لكننا نفهم أنها تقصد "بأماكن معينة"، تلك الأماكن حيث سُلمت للدعارة والاغتصاب. وصارت ليلى أهم مصدر للدخل لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
وتعد شادي صدر، المحامية التي انتشلت ليلى من معاناتها، إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في إيران. وعلى الرغم من تعرضها للاعتقال في وقت سابق من هذه السنة، بسبب حضورها في مظاهرات، فإنها تحظى باحترام واسع، وكثيرا ما يُذكر اسمها في الصحف.
وتقول صدر إن حكاية ليلى ليست الوحيدة: "إن الفتاة سلعة في نظر الأسر الفقيرة يمكن المتاجرة بها". وتضيف صدر قائلة إن للوالد سلطة واسعة على أبنائه، بموجب الشريعة الإسلامية في إيران. وتقول :" إذا ما قرر الوالد قتل أحد أبنائه، فلن يُحكم عليه بالإعدام، بل ببضع سنوات من السجن".
عاشت ليلة في أرك، وهي بلدة صغيرة تبعد عن جنوب العاصمة بحوالي أربع ساعات. وتشتهر بتفشي الجريمة والمخدرات. وكان مُعظم ما تجنيه ليلى من "نشاطها"، يُصرف لجلب المخدرات لأفراد أسرتها.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن ثلاثة أرباع كميات مخدر الأفيون المحتجزة ضبطت في إيران، حيث تعترف السلطات بأن تعاطي المخدرات من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع. لكن لا توجد إحصائيات مماثلة عن الدعارة.
وتقول مديرة جمعية أمل بطهران عشرت غوليبور، إن هذا المشكل متعاظم. "لقد زرت عدة منازل جنوبي طهران، حيث تُضطر الفتيات إلى الخروج للمتاجرة بأجسادهن من أجل توفير المخدرات لوالديهن. وقد عاينت عدة حالات لأسر تقيد بناتها، خشية فرارهن".
وقد تاجر زوج ليلى بجسد زوجته لحوالي 15 رجلا في الليلة الواحدة، أحيانا. وبعد شهرين من زواجهما، داهمت الشرطة منزلهما واعتقلت الجميع. حكم على الزوج بخمس سنوات سجنا، بتهمة استخدام المنزل بصفة غير قانونية لممارسة الجنس.
وخلال التحقيق الجنائي، اعترف أشقاء ليلى باغتصابها. فنفذ فيهم حكم بالجلد. لكن ليلى اتهمت بزنى المحارم. وهي الجريمة التي يعاقَب عليها بالموت. وكانت ليلى في السجن عندما أطلعتها إحدى السجانات بالحكم الصادر في حقها: "سوف أخبرك بشيء، لكن رجاء لا تنزعجي. سوف تُشنقين".
وتقول صدر إن النظام القضائي جد محافظ وغير منصف. وتوضح المحامية قائلة: "لم يخضع هؤلاء القضاة الذكور لأي تدريب فيما يتعلق بالقضايا الجنسية. لديهم وجهة نظر متحيزة، ويعتبرون النساء دائما مذنبات". وقد تراجع أشقاء ليلى عن اعترافاتهم بعد ذلك. واستئنفت صدر قضية شقيقتهم وفازت.
وفي وقت سابق من هذه السنة دافعت صدر عن نزانين التي تبغ من العمر 19 عاما، والتي حكم عليها بالإعدام لقتلها رجلا حاول اغتصابها. وقد ربحت صدر القضية، وأفرج عن الفتاة.
ووفقا لإحصائيات منظمة العفو الدولية، فقد أعدم 177 شخصا خلال العام الماضي، ومن بينهم أربع نساء. وهذه السنة ارتفع عدد النساء اللائي نفذ فيهن حكم الإعدام إلى خمسة. وقد يكون هذا العدد أعلى في واقع الحال نظرا لأن العديد من عمليات الإعدام لا يعلن عنها.
لكن صدر وعددا من المحامين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان يقولون إن الحملات المستمرة التي يقودونها، والإعلان جعلت القضاة أكثر وعيا بالرأي العام.
وتقول صدر: "سوف نخوض عدة مظاهرات احتجاج، وسوف ترفع جمعيات حقوق الإنسان شكاوى، وذلك بهدف إخضاع القضاة إلى مزيد من الضغط حتى لا يصدروا أحكاما بالإعدام
حسبى الله ونعم الوكيل فى ام عندها قلب تعمل فبنتها كدا
استغفر الله بنسمع قصص بتحزن
مع تحياتى لكم
وتضيف: "كانت أمي تقول لي تعالي بنا نخرج لشراء أشياء مثل الشكولاتة، ولكنها كانت في الواقع تحتال علي، كنت طفلة هزيلة الجسم وكانت تقودني إلى أماكن معينة".
لا تزال ليلى تجد صعوبة في التحدث عن ماضيها. لكننا نفهم أنها تقصد "بأماكن معينة"، تلك الأماكن حيث سُلمت للدعارة والاغتصاب. وصارت ليلى أهم مصدر للدخل لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
وتعد شادي صدر، المحامية التي انتشلت ليلى من معاناتها، إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في إيران. وعلى الرغم من تعرضها للاعتقال في وقت سابق من هذه السنة، بسبب حضورها في مظاهرات، فإنها تحظى باحترام واسع، وكثيرا ما يُذكر اسمها في الصحف.
وتقول صدر إن حكاية ليلى ليست الوحيدة: "إن الفتاة سلعة في نظر الأسر الفقيرة يمكن المتاجرة بها". وتضيف صدر قائلة إن للوالد سلطة واسعة على أبنائه، بموجب الشريعة الإسلامية في إيران. وتقول :" إذا ما قرر الوالد قتل أحد أبنائه، فلن يُحكم عليه بالإعدام، بل ببضع سنوات من السجن".
عاشت ليلة في أرك، وهي بلدة صغيرة تبعد عن جنوب العاصمة بحوالي أربع ساعات. وتشتهر بتفشي الجريمة والمخدرات. وكان مُعظم ما تجنيه ليلى من "نشاطها"، يُصرف لجلب المخدرات لأفراد أسرتها.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن ثلاثة أرباع كميات مخدر الأفيون المحتجزة ضبطت في إيران، حيث تعترف السلطات بأن تعاطي المخدرات من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع. لكن لا توجد إحصائيات مماثلة عن الدعارة.
وتقول مديرة جمعية أمل بطهران عشرت غوليبور، إن هذا المشكل متعاظم. "لقد زرت عدة منازل جنوبي طهران، حيث تُضطر الفتيات إلى الخروج للمتاجرة بأجسادهن من أجل توفير المخدرات لوالديهن. وقد عاينت عدة حالات لأسر تقيد بناتها، خشية فرارهن".
وقد تاجر زوج ليلى بجسد زوجته لحوالي 15 رجلا في الليلة الواحدة، أحيانا. وبعد شهرين من زواجهما، داهمت الشرطة منزلهما واعتقلت الجميع. حكم على الزوج بخمس سنوات سجنا، بتهمة استخدام المنزل بصفة غير قانونية لممارسة الجنس.
وخلال التحقيق الجنائي، اعترف أشقاء ليلى باغتصابها. فنفذ فيهم حكم بالجلد. لكن ليلى اتهمت بزنى المحارم. وهي الجريمة التي يعاقَب عليها بالموت. وكانت ليلى في السجن عندما أطلعتها إحدى السجانات بالحكم الصادر في حقها: "سوف أخبرك بشيء، لكن رجاء لا تنزعجي. سوف تُشنقين".
وتقول صدر إن النظام القضائي جد محافظ وغير منصف. وتوضح المحامية قائلة: "لم يخضع هؤلاء القضاة الذكور لأي تدريب فيما يتعلق بالقضايا الجنسية. لديهم وجهة نظر متحيزة، ويعتبرون النساء دائما مذنبات". وقد تراجع أشقاء ليلى عن اعترافاتهم بعد ذلك. واستئنفت صدر قضية شقيقتهم وفازت.
وفي وقت سابق من هذه السنة دافعت صدر عن نزانين التي تبغ من العمر 19 عاما، والتي حكم عليها بالإعدام لقتلها رجلا حاول اغتصابها. وقد ربحت صدر القضية، وأفرج عن الفتاة.
ووفقا لإحصائيات منظمة العفو الدولية، فقد أعدم 177 شخصا خلال العام الماضي، ومن بينهم أربع نساء. وهذه السنة ارتفع عدد النساء اللائي نفذ فيهن حكم الإعدام إلى خمسة. وقد يكون هذا العدد أعلى في واقع الحال نظرا لأن العديد من عمليات الإعدام لا يعلن عنها.
لكن صدر وعددا من المحامين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان يقولون إن الحملات المستمرة التي يقودونها، والإعلان جعلت القضاة أكثر وعيا بالرأي العام.
وتقول صدر: "سوف نخوض عدة مظاهرات احتجاج، وسوف ترفع جمعيات حقوق الإنسان شكاوى، وذلك بهدف إخضاع القضاة إلى مزيد من الضغط حتى لا يصدروا أحكاما بالإعدام
حسبى الله ونعم الوكيل فى ام عندها قلب تعمل فبنتها كدا
استغفر الله بنسمع قصص بتحزن
مع تحياتى لكم
رد: طفله ضحيه للدعاره
فعلا القصص دي تقطع قلب الواحد
حسبي الله على دي ام
تسلم ايدك
حسبي الله على دي ام
تسلم ايدك
jojo- عضو صاحب بيت
-
عدد الرسائل : 147
الموقع : ksa
نقاط : 50
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
رد: طفله ضحيه للدعاره
مشكووره يا قمر على الرد الجميل
ا
ارجو ان يكوون الموضوع قد نال اعجابك
تحياااتى بوووشا
ا
ارجو ان يكوون الموضوع قد نال اعجابك
تحياااتى بوووشا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى